سجين عند أعدائي أسير
جريح قلبي الشاكي كسير
سجين ليل مأساتي طويل
و فجري ما له في السجن نور
سجين في فؤادي نار حزن
وفيض الدمع من عيني غزير
يحاصرني من اللقطاء جيش
و بئس الجيش ليس له نظير
و تلحقني مجندة وكلب
فيا لله أيهما الحقيرٍ
ويطعن عفتي وغد رماني
وفي عينيه شر مستطير
كأن دقيقة في السجن دهر
علي من الأسى القاسي دهور
تشد يدي إلى قلبي , وصدري
لضرب سياطهم هدف مثير
سجين في العراق ولست فيه
لأن عراقنا سجن كبير
وما بغداد بغدادي فإني
أراها لا تجار و لا تجير
مكبلة اليدين بشر قيد
وفي أجفانها انطفأ الحضور
وفي فمها تعثر كل قول
فلم تنطق وقد نطق الزفير
يتابعها العدو بعين لص
يفيض البغي منها و الفجور
سجين و الماسي شاهدات
بأن عدونا لص خطير
عدو سجنه نار تلظى
و حسبك أن يقال هو السعير
سجون تنفر الأخلاق منها
و معنى الظلم منها يستجير
فيا لغة الأسى أتقنت وصفي
وصوتك في مخاطبتي جهير
تداعى الآكلون على عظامي
و أما اللحم فهو لهم فطير
مضى صدام و اجتمعت علينا
وحوش ساقها الجيش المغير
وحوش الغرب ليس لها خلاق
و لا دين يصد ولا شعور
أأوصى بعضهم بعضا فهذا
ظلوم للعباد و ذا مبير
و ما ضرب السياط يثير لكن
إهانة آدميتنا تثير
و لو أنا إلى الغرب انتمينا
لقام لنا من الغرب النصير
و لكنا إلى الدين انتسبنا
فلا عمر و لا سعد يسير
تجافوا عن جهادهم فلما
دعا الداعي تمزقت الظهور
كأني بالجهاد بكى عليهم
خوالف حينما نفر النفير
أتبقى أمتي تقتات مما
يقرره الحمائم و الطيور
و تنتظر انتخابات الأعادي
ليأتي بعد قيضهم الهجير
أتغصب أرضنا شبرا فشبرا
و يطلق حر صرخته النذير
و يخنقنا دخان الحرب حتى
تضيق به الحناجر و الصدور
و تبقى أمتي هدفا قريبا
لمن يرمي السهام و من يغير
سجين في عراقي و الأعادي
لهم كذب يضللكم و زور
بكى جسر الرصافة من أنيني
و قد تبكي من الظلم الجسور
و عكر ماء دجلة دمع عيني
و نزف دمي و بركان يفور
أما في أمة الإسلام سيف
يخاف صليله الباغي الكفور
أما لليل فيها من نهار
تغرد بابتسامته الطيور
جريح قلبي الشاكي كسير
سجين ليل مأساتي طويل
و فجري ما له في السجن نور
سجين في فؤادي نار حزن
وفيض الدمع من عيني غزير
يحاصرني من اللقطاء جيش
و بئس الجيش ليس له نظير
و تلحقني مجندة وكلب
فيا لله أيهما الحقيرٍ
ويطعن عفتي وغد رماني
وفي عينيه شر مستطير
كأن دقيقة في السجن دهر
علي من الأسى القاسي دهور
تشد يدي إلى قلبي , وصدري
لضرب سياطهم هدف مثير
سجين في العراق ولست فيه
لأن عراقنا سجن كبير
وما بغداد بغدادي فإني
أراها لا تجار و لا تجير
مكبلة اليدين بشر قيد
وفي أجفانها انطفأ الحضور
وفي فمها تعثر كل قول
فلم تنطق وقد نطق الزفير
يتابعها العدو بعين لص
يفيض البغي منها و الفجور
سجين و الماسي شاهدات
بأن عدونا لص خطير
عدو سجنه نار تلظى
و حسبك أن يقال هو السعير
سجون تنفر الأخلاق منها
و معنى الظلم منها يستجير
فيا لغة الأسى أتقنت وصفي
وصوتك في مخاطبتي جهير
تداعى الآكلون على عظامي
و أما اللحم فهو لهم فطير
مضى صدام و اجتمعت علينا
وحوش ساقها الجيش المغير
وحوش الغرب ليس لها خلاق
و لا دين يصد ولا شعور
أأوصى بعضهم بعضا فهذا
ظلوم للعباد و ذا مبير
و ما ضرب السياط يثير لكن
إهانة آدميتنا تثير
و لو أنا إلى الغرب انتمينا
لقام لنا من الغرب النصير
و لكنا إلى الدين انتسبنا
فلا عمر و لا سعد يسير
تجافوا عن جهادهم فلما
دعا الداعي تمزقت الظهور
كأني بالجهاد بكى عليهم
خوالف حينما نفر النفير
أتبقى أمتي تقتات مما
يقرره الحمائم و الطيور
و تنتظر انتخابات الأعادي
ليأتي بعد قيضهم الهجير
أتغصب أرضنا شبرا فشبرا
و يطلق حر صرخته النذير
و يخنقنا دخان الحرب حتى
تضيق به الحناجر و الصدور
و تبقى أمتي هدفا قريبا
لمن يرمي السهام و من يغير
سجين في عراقي و الأعادي
لهم كذب يضللكم و زور
بكى جسر الرصافة من أنيني
و قد تبكي من الظلم الجسور
و عكر ماء دجلة دمع عيني
و نزف دمي و بركان يفور
أما في أمة الإسلام سيف
يخاف صليله الباغي الكفور
أما لليل فيها من نهار
تغرد بابتسامته الطيور